15.1.11

قصيدة بعنوان أهلاً بالحجيج




إبداع وتأليف : الطالب الجامعي محمود صابر زيد – كفرقرع
هذه القصيدة مهداة لجميع الأمة الإسلامية قاطبة بمناسبة عودة حجاجها سالمين غانمين إلى ديارهم الغالية .
حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور إن شاء الله . تقبّل الله منّا ومنكم الطاعات وحمدا لله على سلامة الجميع

أهلاً بالحجيج إذا ما حلّوا بالديار ... ومرحباً بمن حلَّ ضيفاً على الرحمان
من الأرض المباركة سرتم وسار دليلكم ... ولرؤية البيت غمركم ذاك الشوق والحنان
لمّا خلعتم لباس الخطايا حسبتكم الأقمار ... من السماء سقطت لتنير أطهر مكان
يا من بالتلبيةِ صدحت أصواتهم وتعالت ... ويا من هممهم جابت الصحاري بقمّة الإحسان
ويا من ثَقُلَ عليهم فراق أرض الوطن والأحباب ... أخبروني عن حالكم لغيابِ قسطٍ من الزمان
ولمّا سحرتِ الكعبة أعينكم وشممتم ذا النسيم ... تفجّرت عروق الدم شوقاً لطلب الغفران
هلا أخبرتموني عن درر مكة وقبلتنا ... وعن طوافكم والسعي بكل إخلاص وإيمان
بل حدِّثوني عن مسجد خير البرية كلهم ... فالنفس متلهفةٌ والسكينة مطلب كل إنسان
وأسقوني الكأس ثمّ الكأس من ماء زمزم ... فليس كل ماء يروي القلب الظمآن
فلله الحمد بأن ردّكم بسلامة وطُهر ... فجمعكم بعد بُعْدٍ بأغلى الأصحاب والخلان
سالت أودية من الدمع عند اللقا ... فالشجر والحجر حنَّ لعبدٍ عرف العنوان
ولكم مني نصيحة أن حافظوا على البياض ... فما مضى من العمر كثير وأبشروا بالجنان
ولا تنسوا أنَّ الحجّ منحة من ربٍّ غفّار ... ثمّ احمدوا الله على جميل الفضل والإمتنان

1.1.11

قصيدة بعنوان فرحة العيد



إبداع وتأليف : الطالب الجامعي محمود صابر زيد – كفرقرع
القصيدة مهداة للأمة الإسلامية عامة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ومما يميز هذه القصيدة أنه إذا نظرت في الحرف الأول من كل بيت وجمعتها معا فإن العبارة التي تخرج " كل عام وأنتم بخير " وهذه مباركة ضمنية في هذه القصيدة .
أتمنى أن تنال هذه القصيدة إعجاب قارئيها وعيد مبارك على الجميع .

كبّر الله يا مسلم وافرحْ بالعيد ... فليس العيد إلا هدية للعبيد
لم تأتِ هذا العام كأيِّ عام ... ولكنّك جئت بشغف عارم ومزيد
عن حالي لا تسأل وكن رفيقي ... فسؤالك يوقدُ الجرح والعيش الشديد
أسفي على من ظنَّ العيد تفلتاً ... فرافق الغواني وأسرف ليسعد في العيد
ما السعادة إلا في طاعة الرحمان ... يا عبد افهم وامسح عنك الرماد
ولا تقل لي إن العيد عائدٌ ... ما أنت بمالك سوى الحاضر الأكيد
أيامُ عشرٍ أنت آخرها وأغلاها ... وشعائرٌ فيها تحكي المجد التليد
نفذ صبري كله قبل لقياك ... فالبعد إرهاقٌ ومن شوقي لا أراك
ترى ذاك النهر والبسمة هناك ... وحضنك حوى كل بهجة وأشجاك
من كل فجٍّ عميقٍ جاؤوا ولبّوا نداك ... يا رب العزّة فباهي بهم كل ملاك
بالتلبيةِ طافوا وطافت قلوبنا معهم ... وعلى صعيد عرفات سألوا رضاك
خلِّني أراهم قد عادوا بسلامتهم ... ودعني أقبّل الرأس منهم وأشُمُّ المسك
يا من سُلِبَت منهم ضِحكة العيد اصبروا ... فإنَّ ربي يرى من ينام على الأشواك
ربي اجعل أيامنا كلها عيدا ... وانصر أمة الإسلام يا رب الأملاك