8.8.12

مسلمات في الأولومبيادة







رغم أن الصحافة الغربية تعجّ بالجدل حول مشاركة المرأة المسلمة في الألعاب الأولومبية، خصوصا بعد مشاركة لاعبتين سعوديتين لأول مرة، إلا أن غالبية الأوساط الدينية ما زالت تُحافظ على الصمت.

فهي قضية جدّ مركبة وتحتاج إلى بحث وإيضاح: من جهة أولى، إن التزمت اللاعبات بالزي الإسلامي ولم تتخلّ الواحدة عن مبادئها، فما هو المانع من المشاركة؟ بالإضافة إلى أن المشاركة بحد ذاتها يمكن أن توصل رسالة الإسلام السمحة، فالإسلام يدعو إلى الرياضة ويشجّعها ولكن بحدود، ولذا فإن ظهور اللاعبات بشكل مُختلف عن الأخريات يلفت الأنظار ويذكّر الغرب بدين اسمه الإسلام ويُفهمهم أنه ليس دين التطرّف وليس يظلم المرأة ولكنه لا يتنازل عن ثوابته مهما كان، وهو بالتالي يظهر فريدا بين الآخرين.

لكن من جهة أخرى، فإن الظهور بشكل مُختلف يمكن أن يُشعر بالوحدة وبكونك شاذ في المكان، ومن ثم فإن اللباس الإسلامي الكامل يمكن أن يكون غير مريح وغير ملائم خصوصا للرياضات التي تتطلب مجهودا كبيرا، والنقطة الأهم هي أن التواجد في بيئة غير إسلامية يمكنه أن يؤثّر على اللاعبة فتبدأ بالتساهل شيئا فشيئا في لباسها إلى أن تلبس اللباس الضيّق وربما تخلع الحجاب. هذا بالإضافة إلى الإخلال في مسؤوليات المنزل ورعاية الأولاد، حتى أن إحدى اللاعبات المسلمات شاركت في الألعاب الأولومبية أثناء فترة حملها!  

للمزيد يمكن الإطلاع على المقال التالي باللغة الإنجليزية: 
http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=11072