الحلقة الأولى: من الأدلة على أن القرآن كتاب سماوي...
الذرة، الكوارك
وخيوط الطاقة
·
القرآن قد تحدّث منذ 1400 سنة عن الذرة والوزن الذري: "ان الله لا يظلم مثقال
ذرة"، أي أن العدل يوم القيامة سيكون بالوزن الذري.
·
"ولا يُظلمون
نقيرا": الله لا
يظلم أصغر من الذرة بمئة ألف مرة، فالنقير هو الحركة الاهتزازية للكوارك في
الفوتون الضوئي وقد اكتُشفت هذه الحركة في اليابان بعد عام 2000.
·
"ولا يُظلمون
فتيلا": الفتيل حسب
النظرية الخيطية الحالية، هو أحد خيوط الطاقة المتواجدة داخل الكوارك (من بين 1000
خيط). أي أن الله لا يظلم أصغر من الذرة بمئة مليون مرة.
فيزياء الليل
·
"والليل اذا عَسْعَس": الكلمة "عسعس" تُعطينا فكرة عن الحركة
الجيبية الاهتزازية لأنها تتكون من مقطعين مُتشابهين في النغمة (عس، عس). هناك
كلمات أخرى تُعبّر عن الحركة الاهتزازية وهي مُرتّبة حسب قوّتها: زَلزَل، ومن ثم
دَمدَم. من هنا نستنتج أن الليل هو مادة، له وزن، وله كثافة وله درجة حرارة.
·
ديسيبل هو مقياس الصوت على اسم العالم الكسندر بل، فالديسيبل
هي واحد على عشرة من وحدة فيزيائية تُسمّى "بل".
·
القرآن رتّب مستويات الصوت من الأدنى إلى الأعلى فقد بدأ
بـ: "أو تسمعُ لهم
رِكزا"، والركز هو أقل من 20 ديسيبل.
·
ثم انتقل الى مرحلة الهمس فقال: "فلا تسمعُ الا هسما"، ثم الى مرحلة النجوى السرية، الى أن وصل الى
مرتبة الكلام العادي
وتصعّد حتى مرحلة الصيحة،
وأقوى من الصيحة الصاخة.
السماوات السبع
·
"وبنينا فوقكم
سبعا شدادا": بعد
العام 1957 استطاع العالم أن يعُدّ طبقات السماء السبعة، وهي طبقات الغلاف الجوي، في
حين سطّر القرآن هذه الحقيقة منذ 1400 سنة وأكثر.
·
"الله الذي خلق
سبع سماوات ومن الأرض مثلهن": أي هناك سبع سماوات ومثلهن في الأرض، أي في الغلاف الجوي.