
خلاصة بقية
الفصول تبتعد عن عنوانه لتتمحور حول ما اختصره بنفسه: "والخلاصة المفيدة لكل
هذا أنهم يريدون ضرب الأسلام في مقتل، وأنهم قرروا استئجار الحثالة المجرمة من
المسلمين لهذا الغرض". أما عن الدين فإنه يقول: "إن الدين ليس فقط ضرورة
إجتماعية، وليس فقط أداة للسلام الإجتماعي، بل هو الماء والهواء لكل إنسان، وهو
الركن الشديد الذي سنحتمي به ساعة الهول". ويتحدّث أيضا عن مكانة الإنسان
العليا والكرامة التي أعطاها الله إياه عندما أمر الملائكة بالسجود له ومنحه روحا
منه، ولكننا نبقى عاجزين ضعفاء أمام الملك والذات الإلهية. ويحدّثنا أيضا عن الخوف
الجميل الذي هو الخوف من أن يظهر المكتوم، فإذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما
نحب وهو خوف يدفع كلا منا إلى إحسان العمل وهو خوف لا يتواجد إلا عند الأتقياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق