
فالثقافة كما يذكر تعريفها في الكتاب: "أفكار ومعارف وإدراكات، ممزوجة بقيم وعقائديات، ووجدانيات، تعبّر عنها أخلاق وعبادات، وآداب وسلوكيات، كما تعبّر عنها علوم وآداب وفنون متنوعات، وماديات ومعنويات"، والثقافة الإسلامية على وجه الخصوص تجسّد التنوّع في إطار الوحدة، وهي تدعو إلى حوار الحضارات والثقافات، ولكنها ترفض الغزو الثقافي ولا تحبّ النقل الثقافي الذي يتمثّل بالتلقين. ويختتم القرضاوي كتابه بمثالين يجسّدان الإنفتاح الحسن على الثقافات الأخرى وهما شخصيتان لهما ثقلهما في العالم الإسلامي: أبو حامد الغزالي وابن رشد. ولكن بالنسبة لإبن رشد: هل هو حقا مثال للإنفتاح الحسن لأنه يُصرّح بنفسه أن أرسطو قدوته، إلى درجة أنه قال "فسبحان الذي خصّه – أي أرسطو - بالكمال الإنساني".
إقتباسات
من الكتاب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق