19.8.13

البحر لنا !


اشتقتُ إليك رغم برد الشتاء ! اشتقت لموجك ولمدّك وجزرك ! اشتقت إلى هدوئك وسكينتك ! اشتقت إلى هيجانك وجدّيتك ! أحببتك لأني لامستك كثيرا ، عشقتك لأنك بعُدتَ عني ، تُهت في هواك لأني ما زلت أبحث عنك في ثقافتي . هنا وجدتك في ثقافتي الإسلامية مُعشعشا فيها ، وهذا لا يعني أني قرأت تاريخ الإسلام من بدايته إلى نهايته ، ولكنّي أعلم أنّ ديننا هو دين الفطرة السليمة ولذا كان إدعائي . أما في ثقافة مسلمي اليوم فلم أكد أشمُّ رائحتك الفريدة ، ولم أكد أشعر أنك مصاحب لمصليي المسجد ولا للقانتين في ليلاهم ولا للباكين من خشية الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق