اشتقتُ إليك رغم برد الشتاء ! اشتقت لموجك ولمدّك وجزرك
! اشتقت إلى هدوئك وسكينتك ! اشتقت إلى هيجانك وجدّيتك ! أحببتك لأني لامستك كثيرا
، عشقتك لأنك بعُدتَ عني ، تُهت في هواك لأني ما زلت أبحث عنك في ثقافتي . هنا
وجدتك في ثقافتي الإسلامية مُعشعشا فيها ، وهذا لا يعني أني قرأت تاريخ الإسلام من
بدايته إلى نهايته ، ولكنّي أعلم أنّ ديننا هو دين الفطرة السليمة ولذا كان إدعائي
. أما في ثقافة مسلمي اليوم فلم أكد أشمُّ رائحتك الفريدة ، ولم أكد أشعر أنك
مصاحب لمصليي المسجد ولا للقانتين في ليلاهم ولا للباكين من خشية الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق